حشد نت:
قال تحالف الأحزاب الموالية لمليشيا الحوثي، الجمعة، إن مرحلة التصعيد الرابعة التي أعلنتها المليشيا ضد الملاحة البحرية، تشمل دول التحالف العربي، والحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.
ويأتي التهديد الحوثي بالتصعيد بعد أشهر من العمليات الهجومية المتبادلة بين المليشيا والقوات المركزية التي تقودها واشنطن في البحرين الأحمر والعربي، دون تسجيل أي خسائر بشرية بين أوساط صفوف قيادات الطرفين.
واعتبر مراقبون، التصعيد الحوثي رسالة حرب صريحة، من المرجح أنها مؤشرات جولة جديدة من الحرب، سبق وأعدّت لها المليشيا طيلة العامين الماضيين كامل عدتها، مستغلة حالة الانقسام السياسي والعسكري بين أطراف الشرعية اليمنية.
وحسب وكالة سبأ في نسختها الحوثية، ذكر تحالف الأحزاب الموالية للمليشيا، أن دول دول التحالف والحكومة اليمنية المعترف بها دوليا واقعة ضمن “محاذير الجولة الرابعة من التصعيد”.
وأشار إلى ان “حرائق” الجولة الرابعة من التصعيد “لن تتوقف في البحار، بل إلى أي مكان آخر يتحركون فيه على امتداد جغرافيا اليمن أو خارجها”.
التهديدات الحوثية جاءت عقب تراجع ملموس في هجمات المليشيا بالبحر الأحمر وخليج عدن خلال الشهرين الماضيين، رغم تهديدات زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي منتصف مارس الماضي بتوسيع الهجمات إلى رأس الرجاء الصالح.
ويأتي التصعيد الحوثي في البحر الأحمر مع ربط المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، التقدم في المباحثات اليمنية بالتوتر الإقليمي وتوترات البحر الأحمر، ما اعتبرته المليشيا ضوءا اخضر لتصعيد عملياتها ضمن تخادمات واسعة بين الطرفين.
وتعد حرب اليمن بالنسبة للأمم المتحدة مورداً إقتصادياً هاماً، تستنزف خلاله عبر منظماتها العاملة في البلاد أكثر من 60 بالمئة من أموال المانحين لليمن.
وبالرغم من إعلان المليشيا الحوثية وقوات حارس الازهار التي تقودها واشنطن ولندن في البحرين الأحمر والعربي، إلا أنه لم يخسر أي من الطرفين قيادات عسكرية أو ميدانية، ما آثار مزيد من الشحوم حول عدم جدية هذه المواجهات.
