احتضنتها مأرب.. حزب الرشاد ينظم أمسية شعرية وخطابية لنصرة أبطال غزة

سياسة | 06 ديسمبر 2023 04:33 ص

نُظمت الامسية، تضامنا مع الشعب الفلسطيني في مقاومته للإحتلال الصهيوني أمام ما يتعرض له من جرائم إبادة.

حشد نت:

أقيمت بمدينة مأرب، مساء الثلاثاء، أمسية شعرية وخطابي، نظمتها دائرة الثقافة والإعلام في حزب الرشاد اليمني فرع مأرب تحت شعار "من أرض سبأ العزة إلى أرض المقاومة غزة".

ونُظمت الامسية، تضامنا مع الشعب الفلسطيني في مقاومته للإحتلال الصهيوني أمام ما يتعرض له من جرائم إبادة.

وفي الامسية التي حضرها عدد من السياسيين ووكلاء محافظات وأعضاء بمجلس الشورى ،وعدد من الشعراء والاكاديميين والتربويين والمثقفيين، رحب عبدالرحمن الأعذل رئيس رئيس فرع الرشاد بالحاضرين.

واشار إلى أن الاحتفاء بهذه المناسبة، يعبر عن مدى تواشج روابط الأخوة مع مجاهدي غزة ،واستنهاض الهمم في مواجهة مليشيا الحوثي التي لا تقل خطرا عن الكيان الصهيوني.

وقال الاعذل، إن الذي نعمله لايساوي شيء وأن الذي يعبر عن الوجع “هو الذي يصدره طفل أخرجوه من بين الأنقاض شهيدا أو جريحا أو ناجيا إلى حين، كما الوجوه التي ترى فيها آثار الحياة والموت، هو صوت الانفجارات والنيران، صوت الهدوء الذي يسبق الموت، الفرحة التي يصبّر الناس أنفسهم بها عند أي خبر عابر عن انتصار واحد، ولو كان بسيطا على شكل كلمة أو جملة أو عبارة وردت على لسان أحد المقاومين أو المتجذرين في أرضهم”.

وتطرقت القصائد إلى عظمة البطولات لمقاومة غزة، ووقوف المقاومة اليمنية إلى جانب الشعب الفلسطيني في أصعب الظروف وأحلكها.

من جهته، أوضح وكيل وزارة الأوقاف الشيخ العلامة حسن الشيخ أن الامسية تأتي في الوقت الذي يشاهد العالم بصمت، ما يتعرض له سكان قطاع غزة بأرض فلسطين من جرائم إبادة جماعية لم يشهد التاريخ لها مثيلا.

ووجه الشيخ في كلمتة مجموعة من الرسائل الموجهة لأبناء الأمة عموما، أولاها التأشير على حجم الدمار الهائل الذي ارتكبته قوات الاحتلال بقصفها الممنهج لتدمير معالم الحياة في قطاع غزة في حرب إبادة وتطهير عرقي، والثانية التوعية بضرورة إسناد المقاومة وأهل غزة بأسباب المنعة والقوة والثبات.

وتضمنت الرسالة الثالثة التحذير من الخطر القادم والداهم من العدو الذي يستفرد اليوم بغزة، وسينتقل إلى أدوار أخرى للقضاء على أمتنا العربية والحضارة الإسلامية، وهناك رسالة موجهة للمقاومة تمجد البطولة وتدعم الصمود، وتشد على أيدي المقاومين لمواصلة تحدي آلة الدمار الإسرائيلي باعتبارها الطريق الوحيد لاستعادة الحقوق المشروعة.

كما أكد الشيخ ان ما أنجزته خلال ساعات، وصمودها على الأرض حتى يومنا هذا رغم التضحيات يعتبر صادما للمحتل والعلوم العسكرية العربية والأجنبية.

وأضاف أن الحدث الكبير “أسقط فكرة الحضارة الغربية التي تدعي حماية المرأة والطفولة وتتشدق بحقوق الانسان ولكونها اتخذت موقفا مؤيدا للقاتل، ممّا قاد إلى رفع منسوب الكراهية لدى المواطن العربي تجاه الغرب والكيان المحتل، وتساوى الغرب الحضاري مع القاتل”.

مشيراً إلى أن البرامج الثقافية ودورها الإعلامي رسالة لها مردودها الإيجابي في إعادة اللحمة وحمل أهداف القضايا المصيرية للأمة إلى الواجهة في مصفوفة الأولويات لدى جناهيى الشعوب الحرة في الوطن العربي والعالم.

كما دعا وزارة التربية إلى رعاية النشء وتحصينهم ضد الأفكار الهدامة، وتوعيتهم بقضايا وطنهم وأمتهم ، وغرس قيم الولاء الوطني في نفوسهم.

واكد أن إقامة الفعاليات والأنشطة الثقافية والأدبية والفكرية والفنية والإبداعية الهادفة، ورعاية الشباب والمبدعين والموهوبين وإبراز مواهبهم في كافة المجالات، هي من الأمور الواجب تبنيها وتشجيعها في مختلف المواقف الحياتية.

يذكر أنه شارك في هذه الفعاليات جمعيات ثقافية ونسائية متعددة.