الإضراب، الذي شمل مديرتي عنس وميفعة عنس، أجبر الجماعة على التراجع عن القرار وإلغاء الرسوم التي وُصفت بـ"الباهظة"، في ظل تصاعد موجة من الاحتجاجات الشعبية الرافضة لتلك السياسات.
أفاد موقع متخصص في شؤون النقل البحري بأن طاقم الناقلة محتجز منذ أكثر من خمسة أشهر في ظروف توصف بأنها "بالغة الخطورة"، وسط حالة من الخوف والقلق المتصاعد.
أدى الانقطاع إلى تعطل شبكات المترو وخطوط الهاتف وإشارات المرور وأجهزة الصراف الآلي في العاصمة مدريد ومدن أخرى، كما شمل العاصمة البرتغالية لشبونة ومناطق متفرقة شمالي وجنوبي البلاد.